responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 488
يقول: شددت له خيطا في إصبعه يذكر به الحاجة، يقال: رتمة ورتيمة.
[الأنوك هو الأحمق]
وأنشد: [الطويل]
تنوّك للنّوكى إذا ما لقيتهم ... ولا تلقهم بالعقل إن كنت ذا عقل [1]
ومن أمثالهم: عينا ما أرينّ منك لا أثرا [2] ، أي لا أفقدك فاطلب أثرا بعد عين.
[من شعر جحشويه]
وأنشدني سوّار لجحشويه، وهو أبو المطرب عبد الوهاب بن ربيعة العامري: [الطويل]
فلما تفرّقنا ببرقة منشد ... وخفّ بمن تهوى صدور الرّكائب [3]
[185 و] وأصبحن بالبيد المهامه ضمّرا ... طوالح قد غودرن ميل الحقائب [4]
بعثت المهارى بالذميل على الوجى ... وقد أزمت أقتابها بالغوارب [5]
يردن إلى من يشبه الشمس وجهه ... مشارقه ليست بذات مغارب
أما والذي حجّ الحجيج لبيته ... على العيس تخدي في الفجاج السّباسب [6]

[1] الأنوك: الأحمق، والعاجز والجاهل، والعيي في كلامه.
[2] لم أجد المثل بهذا اللفظ في كتب الأمثال.
[3] في الأصل: (صدر الركائب) ولا يستقيم به الوزن.
برقة منشد: ماء لبني تميم وبني أسد. (ياقوت: برقة منشد)
[4] طوالح: مجهدات مهزولات من التعب.
[5] الذميل: سير سريع ليّن. الوجى: وجي، رقّت قدمه أو حافره أو خفّه من كثرة المشي، فهو وج.
أزمت: أزم على الشيء، عضّ بالفم كله عضا شديدا، وأزم الشيء: قطعه.
[6] خدى البعير والفرس خديا وخديانا: أسرع وزجّ بقوائمه، إو هو ضرب من سيرهما.
السباسب: المفاوز، واحدها سبسب.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست